ناقشت رسالة الدكتوراه في كلية العلوم الكشف عن العلاقة بين التلوث البيئي للاشعاعات المتمثلة ببعض بواعث الفا و التلوث الكيميائي ببعض العناصر السامة لعينات الدم و النسيج لمرضئ خمسة انواع من السرطان بارتفاع معدلات الاصابة بالسرطان للسنوات التي تلت حرب الخليج للطالبة (حوراء محمد عباس)
تهدف الدراسة الئ استخدام اشعة الليزر في التشخيص المبكر للإصابة بالسرطان وكذلك الربط بين التلوث الاشعاعي ببواعث الفا والكيمياءي بالعناصر النزره
لخمس انواع من السرطان و لنوعين من العينات البشريه هي الانسجه والدم في محافظه كربلاء والتي شهدت نسبها ارتفاعا بعد حرب الخليج والتقدم الصناعي للسنوات الأخيره.
استنتجت الدراسة:
- امكانيه استخدام اشعه الليزر في الكشف المبكر عن السرطان
- ارتفاع نسب التلوث الاشعاعي في عينات مرضى السرطان مقارنة بالاصحاء
- ارتفاع التلوث بالعناية السامه كالرصاص والزرنيخ والكادميوم لدى مرضى السرطان عند الحدود المسموحه عالميا
- تأثر الاصابه بالسرطان بتغير تراكيز بعض العناصر النزرة الاساسيه كالزنك والمنغنيز والنيكل
- تأثر الاصابه بالسرطان مع جنس المريض والعمر ومكان السكن والتدخين ونوع السرطان حيث كانت اعلى لدى مرضى سرطان الكلى لكلا الجنسين
اوصت الدراسة الئ تجنب السكن قرب مناطق التلوث ومولدات الطاقه الكهربائيه والمناطق المستعمله في الطمر الكيمياءي وتقليل استخدام الاسمده الزراعيه الفوسفاتيه وتجنب التدخين والابتعاد عن استهلاك المواد ذات التلوث السمي والاشعاعيوعدم اخذ المكملات الغذاءية بدون استشاره طبيه.