برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور نبيل كاظم عبد الصاحب وبإشراف رئيس جامعة كربلاء الأستاذ الدكتور باسم خليل نايل السعيدي أقامت كلية العلوم مؤتمرها الدولي العلمي التاسع ICAST2021 للعلوم التطبيقية والتكنولوجية والذي عقد بالتعاون مع كلية علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في جامعة كربلاء, وبمشاركة باحثين من داخل وخارج العراق,
المؤتمر أقيم تحت شعار ( تقدم الدول يرتكز على التقدم العلمي والتكنولوجي ) يهدف إلى دراسة المشكلات التي تواجه المجتمع في القطاع العام والخاص ضمن العلوم التطبيقية والتكنولوجيا ووضع الحلول المناسبة من خلال الدراسات والبحوث,
محاور المؤتمر هي محور الفيزياء والكيمياء وعلوم الحياة وعلوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والسلامة والأمن الباثولوجي والكيميائي والإشعاعي,
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور باسم خليل نايل أن المؤتمر يعد نواة حقيقية في دراسة المشكلات التي تواجه البلد على جميع الأصعدة في العلوم التطبيقية ومجالات التكنولوجيا,
مبينا أن قيادة جامعة كربلاء أول الداعمين لإقامة هكذا مؤتمرات حيث تساهم بشكل كبير في الوصول إلى المعلومات واكتسابها، وبالتالي تطويرها، وهو ما يعد سبب لوجود ثورة علمية ومعرفية ضخمة يترتب عليها تسهيل حياة البشر من خلال زيادةالاختراعات في المجالات العملية المختلفة.
مؤكدا على أهمية النشر العلمي التي أثارت درب العلم والباحثين العلميين وقدمت العديد من الفوائد والخدمات للبشرية, وان المؤتمرات العلمية تعد من أهم وسائل النشر العلمي التي لعبت دورا كبيرا في خلق الجو المناسب وتامين اللقاءات الأكاديمية والبحثية التي تجمع نشطاء المجتمع العلمي لتقديم ومناقشة أفضل ما توصلوا إليه وتقديمه لمصلحة المجتمع وخدمة مستقبله.
من جهته بين عميد كلية العلوم الدكتور جاسم العوادي أن البحوث التي قدمت للمشاركة في المؤتمر في هذه السنة بلغت 128 بحثا قبل منها بحثا 100 مختلفا, ورفضت 28 بحثا وقد كانت نسبة الرفض 25%,
وأضاف أن عدد التقييمات للبحوث بلغ 318 تقييما علميا شارك فيها 318 مقوما علميا وكان منهم 12 مقوما أجنبيا توزعت جنسياتهم على 12 بلدا, كما شارك عدد من الباحثين الأجانب في وقائع مؤتمرنا هذا بلغ عددهم 10 باحثا,
من جهته أوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عميد كلية علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات الدكتور أحمد عبد الهادي الأسدي أن كليته على الرغم من حداثة تأسيسها إلا أنها شاركت في المؤتمر باعتباره الانطلاقة الحقيقية نحو التقدم والتطور والدخول إلى التصنيفات من خلال نشر البحوث المقدمة والرصينة المشاركة في المؤتمر ومن أجل تحقيق أهدافها ومواكبة التطور في المجالين البحثي والأكاديمي. مبينا أن البحوث المقبولة سيتم نشرها في دار النشر AIP الأمريكية والتي تصنف ضمن مستوعبات سكوبس للنشر العالمي.