ناقشت رسالة ماجستير في كلية العلوم بجامعة كربلاء “تقييم الدور العلاجي لجزيئات الذهب النانوية على بعض المعايير الفسلجيه والنسجية لذكور الجرذان المستحثه بالستربتوزوتوسين” باشراف عميد كلية العلوم الأستاذ المساعد الدكتور جاسم حنون هاشم وبحضور المعاونين العلمي والاداري ورئيس قسم علوم الحياة للطالبة هديل حميد ساجت .
تهدف الدراسة تجريب التأثير العلاجي لجزيئات الذهب النانوية في اعتلال الكلية السكري في الجرذان المستحثة بمرض السكري وذلك بإستخدام مادة الستربتوزوتوسين من خلال استحثاث مرض السكري لدى مجاميع الجرذان التجريبية فضلا عن تحديد الجرعة الأمثل لجزيئات الذهب النانوي لمعالجة الجرذان المستحثة بمرض السكري بأستخدام أكثر من جرعة واحدة و تحليل بعض معايير الدم (الكلوكوز والكولسترول الكلي والدهون الثلاثية ومستوى الكرياتنين) وأخذ مقاطع نسجية للكبد والكلية والبنكرياس لدراسة التغيرات النسجيه الحاصلة و مقارنتها مع مجموعة السيطرة لكافة المجاميع المدروسة.
استنتجت الدراسة ان الدور العلاجي لجزيئات الذهب النانوية قد أظهر بشكل ملحوظ انخفاضاً معنوياً في مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية وسكر الدم فضلا عن أستخدام الستربتوزوتوسين الذي ادى الى ارتفاع عام في نسبة دهون الجسم وكلوكوز الدم والكرياتينين في جرذان التجربة و حصول الكثير من التغيرات النسجيه في أعتلال الكلية السكري والتي تم معالجتها بجزيئات الذهب النانوية ، حيث أدى استحثاث السكري الى العديد من الاضرار النسجيه في نسيج الكلية والكبد والبنكرياس، و يمكن التوصل الى تحسين صورة كل من الكبد والبنكرياس والكلية وقد اعاد التركيب النسيجي لهما وضعه الطبيعي.
اوصت الدراسة باعتماد دراسة تأثير أنواع أخرى للجزيئات النانوية كالفضة والزنك النانوي على مجاميع الفئران المختبرية المستحثة بمرض السكري فضلا عن تخليق جزيئات الذهب النانوية بالطريقة البايلوجية كأستخدام مستخلصات نباتية أو بكتيرية ودراسة تأثيرها ومعرفة فرقها عن الطريقة الكيميائية و أخذ مقاطع نسجيه لاعضاء أخرى كالدماغ لمعرفة نسبة تركيز جزيئات الذهب النانوية فيه وتقدير مدى تأثيره و أجراء بعض الدراسات على المستوى الجزيئي لمعرفة تأثيرات كل من مادة الstz وجزيئات الذهب النانوية على المادة الوراثية للخلايا الكبدية والكلوية.