افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي المؤتمر الدولي الخامس عشر للتطورات في هندسة النظم الإلكترونية بحضور ومشاركة باحثين وخبراء وأكاديميين دوليين.
ودعا وزير التعليم في كلمته الافتتاحية بحضور وزير الصناعة الدكتور خالد بتال نجم وعدد من الشخصيات الرسمية والأكاديمية وأعضاء من الملاك المتقدم للوزارة الى الإفادة من المؤتمرات التخصصية والإسهام في نقل مساحة التلقي العلمي من مجال الاستهلاك الى فاعلية المساهمة الجادة في بناء مجتمع المعرفة.
وبارك انعقاد المؤتمر الدولي في العراق ومثمنا الخطوة الموفقة التي وضعتها الجامعات الحكومية والأهلية في المسار الصحيح حين استضافت واحتضنت فعاليات النسخة الخامسة عشر من هذا المؤتمر الذي سيعزز مستويات التعاون وتبادل الخبرات بين البيئات التعليمية والصناعية حتى ينتج مسارا آمنا للمخرجات ذات الصلة المباشرة بالنتائج المتحققة على صعيد الذكاء الاصطناعي وتقنيات المعلومات والاتصالات ومصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وسواها من الحقول التخصصية المهمة.
وكشف وزير التعليم في هذه المناسبة عن استكمال المرحلة الرابعة من مراحل المنصة الإلكترونية الخاصة بالبحوث التطبيقية التي تشرف عليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي بلغت أعدادها قرابة خمسين ألف مشروع علمي تهدف الى ربط المؤسسات كافة مع الجامعات العراقية ومراكز بحوثها العلمية ورفد مجالاتها التنموية والريادية بالدراسات الجامعية القابلة للتطبيق في مختلف المجالات الخدمية.
وتضمن فعاليات المؤتمر عددا من الكلمات الرسمية لرؤساء جامعات التكنولوجية والأنبار والأمريكية فيما استعرض أستاذ الذكاء الاصطناعي في جامعة ليفربول جون موريس الدكتور ضياء الجميلي مسار التفاعل العالمي في مجالات الذكاء الاصطناعي ومشيرا الى أثر الباحثين العراقيين في مختلف دول العالم في تنمية هذا التخصص الهندسي الهام فيما قدم استاذ الصحة العامة في المملكة المتحدة الدكتور سلمان الرواف محاضرة عن دور الجامعات والتقنيات الحديثة في تطوير الأنظمة الصحية في العالم فيما عرض مساعد رئيس الجامعة التكنولوجية للشؤون العلمية ورئيس المؤتمر وعدد من طلبته الخريجين المتميزين أهمية اقتصاد المعرفة وتوظيف الخريجين والتحاقهم في المؤسسات والشركات العالمية المختصة في الذكاء الاصطناعي.
ويواصل المؤتمر الدولي الخامس عشر للتطورات في هندسة النظم الإلكترونية الذي تشترك في تنظيم فعالياته واستضافته جامعات التكنولوجية والأمريكية والأنبار أعماله اعتبارا من التاسع من كانون الثاني الحالي ولغاية الثاني عشر من الشهر نفسه بحضور ومشاركة خبراء وباحثين وأكاديميين عالميين وممثلي عدد من الشركات العالمية المختصة.