اقامت كلية العلوم مؤتمرها العلمي السابع لطلبة الدراسات العليا بحضور عميد الكلية الاستاذ المساعد الدكتور جاسم حنون هاشم والمعاون العلمي وروؤساء الاقسام واللجنة التحضيرية فضلا عن اللجنة الاعلامية الخاصة بالمؤتمر
هدف المؤتمر مناقشة بحوث اعدها طلبة الدراسات العليا ( الماجستير ) بإشراف لجنة متخصصة استعداداً للمناقشة رسائلهم تناولت البحوث العديد من المواضيع المهمة في المجالات العلمية في تخصصات الفيزياء والكيمياء وعلوم الحياة
تضمنت تقييم النشاط المضاد لداء السكري لخليط عشبي في الحيوانات المستحث فيها داء السكري بواسطة الالوكسان فضلا عن تقييم فعالية أنواع و تراكيز بعض المستخلصات المائية للنباتات وتجربتها على الارانب و تأثير السمية الجينية للمعادن الثقيلة على نبات الشمبلان باستخدام مؤشر RAPD استنتجت منها ان الحامض النووي قد يتلف بسبب التعرض لعوامل الإجهاد التي تسببها المعادن الثقيلة السامة فضلا عن الكشف الجزيئي للجينات المسؤولة عن المقاومة المتعددة للعقاقير في الايشريشيا القولونية الممرضة البولية و دراسة مقارنة لبعض انواع عشائر Agrostideae و Meliceae و Milieae( Poaceae) في العراق و التشخيص الجزيئي لبكتريا Acinetobacter baumannii و Staphylococcus aureus المعزولة من التهابات الجروح في محافظة كربلاء / العراق فتعتبر التهابات الجروح بمثابة غزو نشط للكائنات الحية الدقيقة ، سواء كانت هذه الجروح مزمنة أو حادة ، ومن بين مسببات الأمراض التي تستقر في الجروح بكتيريا و اهم دراسة في الاستخلاص سائل – سائل لبعض الأيونات باستخدام مشتق (الازو) – الفصل التتابعي وتطبيقاتها التحليلية و تحسين الخصائص الكهروضوئية لمستشعر الالياف البصرية الحيوي للتطبيقات الاحيائية و توضيح نظرية للخصائص التركيبية والالكترونية لدايأليل فثاليت و الكشف عن الجرعات الاشعاعية لألفا و كاما لعينات من الحبوب في بعض مناطق محافظة كربلاء .
اشاد عميد الكلية بمجهود الطلبة وتمكنهم من بحوثهم وامكانيتهم العلمية فضلا عن احترافية اللجنة المناقشة وسلاسة مناقشتهم التي كان لها الاثر الفاعل في تمكن الطلبة من الاجابة بكل ارتياح ودون ارتباك.
اضاف بان الكلية بحاجة لهكذا امكانيات علمية ترتقي بمستواها العلمي وتجعلها في نتاج علمي مستمر ومثمر مشيدا بمجهود المشرفين واللجان المنظمة للمؤتمر متمنيا ً التوفيق الدائم للجميع .
كما اختتم المؤتمر بتكريم طلبة الدراسات بشهادات تقديرية تثمينا ً لمجهودهم العلمي.