كرمت نقابة الأكاديميين العراقيين وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور نبيل كاظم عبد الصاحب بمناسبة يوم الأكاديمي العراقي.
جاء ذلك خلال الاحتفال المركزي بالمناسبة الذي أقامته نقابة الأكاديميين في جامعة بغداد بحضور رئيس المجمع العلمي العراقي وحشد من أساتذة الجامعات وممثليها من مختلف المحافظات العراقية.
وأشاد وزير التعليم في كلمته بجهود النقابة في التعضيد المهني لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي وإسهامها في حوارات مجالس الجامعات على وفق المتطلبات العلمية الرصينة.
وأكد أن التدريسيين تحملوا مسؤوليات ليست باليسيرة وأن الإدارات الجامعية العليا لا يمكن لها أن تحقق متطلبات السمعة الأكاديمية ما لم تنهض طواقمها العلمية والبحثية بهذه المهمة وتتظافر جهود الجميع في تحقيق النتائج الإيجابية في مجال التطوير وتحسين الأداء والتركيز على النشر العلمي مشيرا الى أن المستوعبات العالمية سجلت أكثر من تسعين ألف بحث علمي في مجالات تخصصية متنوعة قدمها الباحثون العراقيون من مختلف الجامعات والكليات الحكومية والأهلية.
ودعا وزير التعليم في كلمته مجلس النواب العراقي والجهات المختصة الى دعم المؤسسة الأكاديمية وتحقيق ما يأتي:
▪️ تخصيص موازنات داعمة للجامعات كونها من أهم المؤسسات المسؤولة عن التنمية المستدامة.
▪️معالجة قانون التقاعد وإعطاء خصوصية لأساتذة الجامعات وتدارك الأثر الذي سيخلفه إحالة اكثر من ثلاثة الاف تدريسي من الأساتذة والأساتذة المساعدين على التقاعد في غضون السنوات الثلاث المقبلة.
▪️ حماية الحريات الأكاديمية المسؤولة وتوفير احتياجات الأساتذة بالعيش والسكن الكريم.
ووجه وزير التعليم في كلمته الجامعات ومجالسها ولجانها المختصة بتفعيل صلاحياتها في تمديد خدمات التدريسيين على وفق قانون الخدمة الجامعية موضحا أن الوزارة عملت منذ أكثر من سنة على صياغة نظام صندوق التقاعد للتدريسيين والعاملين في الجامعات والكليات الأهلية ونجحت بإقراره مؤخرا في مجلس الوزراء من أجل المحافظة على الطاقات البشرية ذات الأثر العلمي من حملة الشهادات العليا.
من جهته قال نقيب الأكاديميين العراقيين الدكتور مهند الهلالي في كلمته ان النقابة تعمل على استثمار كل السبل المتاحة من أجل دعم الأكاديميين داعيا في الوقت نفسه الى استحداث مجلس أعلى للتربية والتعليم والمضي بتشريع القوانين التي تضمن للمؤسسات الجامعية وأساتذتها ما يطمحون إليه.
وتخلل الحفل قصيدة لرئيس المجمع العلمي العراقي الدكتور محمد حسين آل ياسين وعرض فني للفرقة الوطنية للتراث الموسيقي العراقي وتكريم لذوي الشهداء والمتوفين من الأساتذة ونخبة من الرواد والأكاديميين المتميزين.