You are currently viewing جامعة كربلاء تناقش دراسة عن اِرتباط  تعدد الاشكال الجيني للانترلوكين

جامعة كربلاء تناقش دراسة عن اِرتباط تعدد الاشكال الجيني للانترلوكين

ناقشت كلية العلوم بجامعة كربلاء دراسة عن اِرتباط تعدد الاشكال الجيني للانترلوكين 4 مع تطور أصابات الكلى وعدوى المسالك البولية البكتيرية ، لطالب الماجستير (ضرغام والي غالي) .

هدفت الدراسة بيان كيفية عزل البكتريا الهوائية المسؤولة عن إصابات المسالك البولية من عينات الادرار المجموعة من مجاميع المرضى وتشخيصها فضلا عن تحديد مستوى الانترلوكين 4 في مصل دم المجاميع، و تحليل تعدد الاشكال للنيوكليوتيدات المفردة للانترلوكين 4 و تحديد اِرتباط تعدد الأشكال الجيني للانترلوكين 4 مع مستوى الانترلوكين 4 وعلاقته بمعدل الاصابات البكتيرية و اِرتباط تعدد الاشكال الجيني مع مجموعة من عوامل الخطورة مثل: (التدخين والتاريخ العائلي ووجود الحصى).

استنتجت الدراسة ان الأجناس البكتيرية السالبة لصبغة غرام المعزولة من عينات الإدرار الأكثر شيوعًا مقارنة بالأجناس البكتيرية الموجبة لصبغة غرام ضمن مجاميع الدراسة فضلا عن ارتفاع مستوى الانترلوكين 4 في مصل المرضى مقارنة بالأصحاء , في حين لم يجد فرق معنوي في متوسط المصل للانترلوكين 4 في الطرز الجينية المختلفة ضمن مجاميع الدراسة وارتباط الانماط الجينية CT و TT والاليل T بخطر الإصابة بالفشل الكلوي أوالفشل الكلوي المرافق لالتهاب بالمسالك البولية. في حين كان ارتبط النمط الجيني CT فقط والاليل T بزيادة خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية كما ظهر أرتباط معنوي واضح بين تعدد الأشكال الجيني لجين snp T/590 C الخاص بأنترلوكين 4 مع عوامل الخطورة المدروسة (التدخين , الأصابات المتكررة , التاريخ العائلي ووجود الحصوات) في المرضى المصابين بالتهاب المجاري البولية فقط .

اوصت الدراسة على عزل وتشخيص الفطريات والأجناس البكتيرية اللاهوائية وبيان علاقة ترددها بالتغايرات في الانماط الجينية لجين IL-4 وبعض الجينات الأخرى الخاصة بالعوامل المناعية ذات العلاقة بأصابات المسالك البولية وأمراض الكلى فضلا عن حساب متوسط المصل المستقبلات المناعية كمستقبلات التول ((TL-R وبيان ارتباط الأنماط الجينية لبعض الجينات الخاصة بها وتأثيرها في زيادة خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية البكتيرية وأمكانية تطور اصابات الكلى و دراسة التغير الجيني ل IL-4 في المجاميع المذكورة وبيان مدى تأثير التغاير الجيني في مستوى التعبير.