ترأس وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي اجتماعا للهيئة العامة للجامعات والكليات الأهلية بحضور وكيل الوزارة لشؤون البحث العلمي ومدير دائرة التعليم الجامعي الأهلي.
وأكد وزير التعليم خلال الاجتماع أن الجامعات والكليات الأهلية تسهم إيجابا في تقديم الخدمات التعليمية وترتبط بيئتها بمتطلبات خدمة المجتمع لافتا الى أنها تمثل جزءا من الحل والمعالجة لمؤشر الزيادة في إقبال الطلبة على مؤسسات التعليم العالي.
وجدد وزير التعليم دعمه المضي باتجاه التخصصات الحديثة التي تواكب احتياجات السوق والعمل على وفق معايير الجودة وتأمين استمرارها من خلال تحقيق الاستجابة العلمية لمتطلبات الاعتماد موضحا أهمية تطبيق معايير الاعتماد المؤسسي ذات المؤشرات المتعلقة بالحوكمة والإدارة والموارد والطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والمناهج والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتطبيق معايير الاعتماد البرامجي التخصصية التي تشمل البرامج بأنواعها الطبية والهندسية والعلمية والإنسانية واصفا إياها بالجوهرية في مجال الارتقاء بمخرجات الجامعات الحكومية والأهلية وتعزيز السمعة الأكاديمية.
وشدد على دعم البحث العلمي وتحقيق برامج التوأمة وتفعيل مراكز البحوث وتحديث المختبرات وتطوير البيئة التعليمية على وفق المؤشرات العالمية مؤكدا أن اعتماد مسار بولونيا في الجامعات التقنية الحكومية قد وفر زخما علميا مهما لتوسيع نطاق التطبيق في المرحلة القادمة التي ستشمل اختصاصات الهندسة والعلوم في الجامعات العراقية.
من جهته قال السيد وكيل الوزارة لشؤون البحث العلمي الدكتور حيدر عبد ضهد إن التعليم الجامعي الأهلي يعد مسارا مهما وركيزة في منظومة التعليم العالي العراقية ويخطو خطوات جديرة بالاهتمام على الصعيد العلمي والأكاديمي وإن معطيات النشر العلمي التخصصي تؤشر حضورا إيجابيا لبعض الجامعات والكليات الأهلية في المستوعبات العالمية فيما أوضح مدير دائرة التعليم الجامعي الأهلي الدكتور مهند الجبوري أن ثمة خطة للعمل باتجاه الشراكات العلمية والتوأمة والتطوير الذي يخدم متطلبات التعليم في هذه المؤسسات.
واستمع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي الى مداخلات ومقترحات السادة رؤساء الجامعات والكليات الأهلية واختتم الاجتماع بالتوصية والتأكيد على الاستخدام الأمثل للموارد المالية والبشرية وزيادة نسبة الانفاق على البحث العلمي والبرامج التعليمية حتى تتحقق رسالة وأهداف المؤسسة الجامعية.