نظمت كلية العلوم ندوة علمية عن ظاهرة انتشار المخدرات واثارها السلبية بالتعاون مع جهاز مكافحة المخدرات بحضور عميد الكلية والمعاون العلمي والاداري وعدد كبير من التدريسيين والطلبة .
هدفت الندوة الى توضيح خطورة ظاهرة المخدرات التي تمتاز بانتشارها الواسع والسريع فضلا عن اثارها السلبية على الفرد والمجتمع بمختلف النواحي الاقتصادية والصحية والاجتماعية والثقافية , والتي لا يمكن منع دخولها للبلاد بشكل نهائي , للحاجة المستمرة لها في علاج امراض معينة وحالات خاصة , الا ان اساءة استعمالها يؤدي كوارث عديدة ,والنهاية اما الموت او المصحة او السجن .
وضحت الندوة الى التعريف العلمي للمخدرات وانواعها , و استخداماتها في مجال الطب والصيدلة على انها مواد للعلاج والوقاية من الامراض وتستخدم لمدة محدودة أي ان المخدرات فضلا عن الاثار السلبية لتعاطي المخدرات او المتاجرة بها على الانسان والمجتمع و اهم الاسباب التي تزيد من صعوبة معالجة المدمنين كالاعتماد النفسي والجسمي , و هو سبب الانتكاس الصحي للمدمن وانحداره وعدم قدرته على ترك الادمان, وذكر اهم علامات واعراض الادمان المتمثلة بالرغبة الشديدة والاهمال حصول التعود او التحمل وظهور الاعراض الانسحابية عند عدم تناول المادة الفشل المتكرر لحالات القطع واعراض جسدية , و الطرق الاحتيالية التي يتبعها المتاجرون بهذه المواد لغرض ادخالها الى المحافظة وتوزيعها على الفئات المستهدفة , فضلا عن اهم الآثار والادلة التي تشير الى ارتكاب جريمتي التعاطي والمتاجرة بالمخدرات .
اوصى المحاضرين بضرورة التعاون بين الجامعات وجهاز مكافحة المخدرات ووزارة الصحة واقامة الورش والدورات التدريبية المتعلقة بالمخدرات للحد من انتشارها وحماية مجتمعنا وابنائنا من آثارها فالوقاية خير من العلاج , فضلا عن التبليغ المبكر عن اي حالات مشبوهة لتعاطي المخدرات او المتاجرة بها , و الانتباه الى الاصدقاء والاقارب وملاحظة تفاصيل دقيقة تدل على تعاطيهم المخدرات او متاجرتهم بها لحمايتهم من الانجرار بهذا الطريق الزلق والاسراع بعلاجهم .